تراهن الجامعة العامة للمعادن والإلكترونيك على المسؤولين النقابيين القاعديين في دعم الانتساب للمنظمة و تكريس مبادئ العمل اللائق على ارض الواقع، حيث أعدت دليلا للتكوين وعززته ببرنامج متكامل لتدريب مجموعة من النقابيين من عدة جهات لتمكينهم من الاجابة عن الاستفسارات المطروحة من طرف النقابيين في مجال التنشيط النقابي وتعزيز القدرات والمهارات, شملت عملية التكوين أربع دورات التأمت الدورة الثانية من 15 إلى 16 فيفري 2021 و تضمنت ثلاث محور:
- تقييم لظاهرة العنف المبني على “النوع الاجتماعي” وآليات حماية المرأة في فضاء العمل :
قدمت المكونة سهام ساسي ، دورة تكوينية حول مفهوم العنف القائم على “النوع الاجتماعي”، فكانت مناسبة للمشاركين للتعرف على مختلف مظاهره جسديا ومعنويا، اقتصاديا، جنسيا كان أو سياسيا. إلى جانب الإحاطة بمختلف الآليات الوطنية والدولية لحماية المرأة في مكان العمل.
- مفاوض ناجح = تخطيط جيد + إدارة جيدة + متابعة جيدة :
قدمت المكونة روضة الحمروني تعريفا لمفهوم المفاوضة الجماعية وفق منظمة العمل الدولية وأهم المجالات التي يشملها التفاوض (الجانب المالي، الجانب الترتيبي، مجالات أخرى) والمصادر التشريعية الدولية والوطنية للمفاوضات.
اكتسب المشاركون في نهاية هذه الدورة مهارة حسن التخطيط قبل التفاوض والاعداد الجيد للملف وتكوين فريق تفاوضي متوازن ومتناسق قادر على تحديد الاستراتيجية التفاوضية وحسن الإدارة خلال التفاوض إضافة الى القيام بالمتابعة والتقييم بعد انهاءه وتوقيع الاتفاقية النهائية.
- الشباب العامل رهان المستقبل :
شدد المكون توفيق الذهبي على أهمية الشباب في العمل النقابي ثم عرّف باللجنة الوطنية واللجنة الجهوية للشباب العامل ومهامهم التي يمكن تلخيصها في الدفاع عن حقوق الشباب ودمجه في التنظيم النقابي من أجل المشاركة الفعالة تكريسا لدوره في الحياة النقابية.
صاغ المشاركون في نهاية الدورة رؤية لطرق اتصال فعالة مع الشباب العامل منها اعتماد وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة لإنشاء شبكات للشباب وتفعيل ما تم اكتسابه خلال هذه الدورة من مهارات التواصل لاستقطابهم مع تنظيم منصات خاصة وأنشطة ترفيهية إلى جانب ضرورة مراجعة التشريعات المتعلقة بدور الشباب ومكاسبهم.