محاور تكوينية جديدة لتعزيز الحوار
واطلاع النقابيين على محيطهم
اعتبر المشاركون في ورشة لتقييم برنامج الشراكة لسنة 2019 المنعقدة يومي 19 و20 نوفمبر 2019، أن اغلب محاور البرنامج قد تم تنفيذها. وقال الإخوة المشاركون ان البرنامج قدم نتائج ايجابية تمثلت في تنمية القدرات وتطوير المهارات النقابية. وقد شارك في هذه الورشة، الأخوة أعضاء الجامعة للمعادن يتقدمهم الأخ الكاتب العام الطاهر البرباري كما حضرها السيد سيمون روبراشت مدير مشاريع فريديريش ايبرت والاخت ليلى الشعري منسقة مشروع في نفي المنظمة.
نتائج ايجابية :
وتم خلال الورشة الإستراتجية للمتابعة والتقييم تدارس مسار تنفيذ البرنامج ومدى تحقيق الأهداف وقال الأخ الطاهر البرباري ان هذه الورشة هي الجلسة الثانية من اجل تقييم برنامج الشراكة لهذه السنة مشيرا إلى ارتياحه لنجاح الجامعة في تنفيذ جميع الأنشطة المبرمجة لسنة 2019. وقال ان برنامج الشراكة انعكس بشكل مباشر على مهارات النقابيين ومكن من تحسين وتطوير الهيكلة التي أصبحت أكثر تناغما وقدرة على التواصل في ما بينها. وقال ان التناغم مكن من مزيد التواصل مع القواعد وهو ما سهل دعم الانتساب الى القطاع بشكل واضح وملموس وبيّن الأخ البرباري أن نجاح البرنامج أدى إلى تطوير واقع القطاع نقابيا حيث أدى إلى رفع عدد المنتسبين. وقال الأخ البرباري انه تم الاتفاق على مزيد تطوير مضمون برنامج الشراكة عبر إضافة محاور وأهداف فرعية للأهداف الرئيسية وقال ان الفترة المقبلة من برنامج الشراكة ستشهد التكوين في محاور غير تقليدية تمكن النقابيين من مزيد فم محيطهم.
محاور عمل جديدة :
وتحدث السيد سيمون روبراشت عن نجاح برنامج الشراكة لسنة 2019، بعد التوصل إلى تنفيذ كل الأنشطة المبرمجة خلاله. وقال أن البرنامج مكن من تحسين التنظيم الداخلي وتطوير ثقافة النقابات الأساسية في ما يتعلق بالحوار الاجتماعي وهو ما مكن من جعل الجامعة أنموذجا جيدا في مجال الحوار الاجتماعي السليم. وقال أن هناك تطورا في التواصل بين النقابات والإدارات، وهو ما يخدم الحوار الاجتماعي داخل المؤسسات. وقال أن من النتائج الايجابية للبرنامج، هو تعميق علاقة التعاون بين الجامعة العامة للمعادن والإلكترونيك والجامعة الألمانية للمعادن، وذلك عبر تنظيم عدة ورشات تفكير ووضع برامج عمل مستقبلية. وفسر السيد روبراشت ان البرنامج سيواصل العمل على دعم الهيكلة والتنظيم الداخلي للقطاع من اجل مزيد رفع النجاعة. وقال انه سيتم أيضا العمل على تنويع محاور التكوين ورشات العمل لتشمل عدد من المواضع الخصوصية ومنها التغيرات المناخية وتكنولوجيا الجيل الرابع. وفسر أن التكوين التقليدي في المحاور المعروفة مثل الحوار الاجتماعي والمفاوضات ودور النقابات وغيرها مهم ولكن المحاور الحديثة وغير التقليدية تمثل تكوينا ضروريا لتعزيز فهم النقابيين لمحيطهم والمتغيرات الحاصلة وربهم بما يحصل في العالم وما يثار فيه من مواضيع غير تقليدية
طارق السعيدي