من نحن ؟
أدت إعادة هيكلة المؤسسات العمومية اثر تجربة التعاضد التي عرفتها بلادنا خلال أواخر الستينات من القرن الماضي إلى بروز قطاع المعادن كقطاع خاص له خصوصياته. وقد كان القطاع ينشط تحت إشراف الجامعة العامة للمهن المختلفة إلى حدود سنة 1971 عندما قرر عدد من النقابيين تأسيس جامعة خاصة بالقطاع وقد ظلت الجامعة رغم تأسيسها تعمل تحت إشراف الجامعة العامة للمهن المختلفة إلى حدود سنة 1975 وهو تاريخ استقلال القطاع نقابيا بشكل نهائي.
ومنذ ذلك التاريخ تعمل جامعة المعادن والإلكترونيك على الدفاع على مصالح العمال في إطار 05 اتفاقيات قطاعية تشمل كافة فروع قطاع المعادن والإلكترونيك.
تعمل في مجال المعادن قرابة 658 شركة تشغل أكثر من 10 عمال ليبلغ بذلك العدد الجملي للعاملين في هذا الفرع من القطاع قرابة 44 ألف عامل.
وتنشط في مجال المعادن قرابة 190 مؤسسة مصدرة كليا. وتعمل في مجال الإلكترونيك قرابة 364 مؤسسة تشغل أكثر من 10 عمال منها 240 مؤسسة مصدرة كليا. ويبلغ مجموع العاملين في هذا الفرع من القطاع قرابة 85 ألف عامل.
يبلغ عدد المؤسسات العاملة في مجال الإلكترونيك ذات المساهمة الأجنبية 234 مؤسسة وتمثل فرنسا أول
المستثمرين عبر المساهمة في رأس مال 91 مؤسسة تليها ايطاليا ب71 مؤسسة ثم ألمانيا ب42 مؤسسة. وقد تمكنت الجامعة العامة للمعادن والإلكترونيك بفضل إتّباعها لبرنامج عمل منظم وواضح خلال السنوات القليلة الماضية من رفع عدد المنتسبين من 23 ألف منخرط سنة 2012 إلى حدود 52 ألف منخرط سنة 2018 لتكون بذلك اكبر جامعة عامة من حيث عدد المنخرطين من غير العاملين في الوظيفة العمومية.