تابع المشاركون في الندوة التكوينية لفائدة المرأة العاملة والشباب وذوي الاحتياجات الخصوصية المنعقدة يومي 06 و 07 أوت 2019،عددا من المحاضرات و الورشات التطبيقية المهمة حول التواصل و اهميته في ادارة الانشطة النقابية و كذلك كيفية إدارة مواقع التواصل الاجتماعي وإدارة الحملات وتقنيات تركيب الفيديو. وقد انعقدت هذه الندوة التي نظمتها الجامعة العامة للمعادن والإلكترونيك بالتنسيق مع قسم الإعلام وبالتعاون مع منظمة فريديريش ايبرت، بحضور الأخ سامي الطاهري الأمين العام المساعد المسؤول عن قسم الإعلام والنشروالاخ الطاهر البرباري الكاتب العام للجامعة العامة للمعادن والإلكترونيك و السيد سيمون روبراشت مدير مشاريع منظمة فريدريش ايبرت، مكتب تونس.
دور وطني تاريخي :
وثمن الأخالطاهري الدور الذي تقوم به النقابات الأساسية في قطاع المعادن من اجل حسن تاطير العمال والإحاطة بهم،بهدف الدفاع عن حقوقهم الاقتصادية والاجتماعية. واعتبر ان الجهد المبذول من الجامعة العامة قد ساهم في رفع قدرات النقابيين في القطاع وبين ان نتائج هذا الجهد أصبحت واضحة وملموسة. وتحدث الأخالأمين العام المساعد على الظرف الدقيق الذي تمر به البلاد في الفترة الحالية خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات. وشرح الأخ الطاهري ان الاتحاد سيقوم بدوره الوطني التاريخي الذي قام خلال معركة التحرر الوطنيومساهمته الفاعلة في بناء الدولة التونسية بعد الاستقلال والعمل على بناء دولة مدنية حديثة وصولا إلى تأطير الثورة والإسهام الفاعل في ضمان الانتقال الديمقراطي عبر انجاز الحوار الوطني بما أفضى إلى دستور ومؤسسات ديمقراطية. وبيّن الطاهري ان الاتحاد حدد خياراته في الانتخابات بناء على تقييم للمرحلة المقبلة. وقال ان السنوات المنقضية منذ الثورة إلىحدود هذه الفترة، شهدت فشلا كبيرا في تحقيق المطالب التي قامت من اجلها الثورة مشيرا إلى الحكومات المتعاقبة التي لم تتمكن من تحقيق مطالب الشعب التونسي في الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية وأساسها العدالة الجبائية. وتحدث الأخالأمين العام المساعد عن الفشل في تنزيل الديمقراطية الى مستوى الممارسة اليومية وتفعيل قيمها لتبقى حبيسة عملية الاقتراع. وبين الأخ الطاهري الاتحاد قادر على إحداث التوازن الضروري من اجل الدفع نحو بناء الدولة المدنية الاجتماعية الديمقراطية وفرض استقلال القرار الوطني. وبين الأخ الطاهري ان الاتحاد قد جند 4000 نقابية ونقابي من اجل تامين مراقبة الانتخابات للتصدي لعمليات الابتزاز.