نظمت الجامعة العامة للمعادن والالكترونيك ورشة تكوينية لفائدة المكتب التنفيذي الجامعة العامة وممثلي الفروع الجامعية وذلك من 21 الى 24 مارس 2022. وقد شهدت الورشة التكوينية حضور الأخ الطاهر البرباري الأمين العام المساعد المسؤول عن قسم القطاع الخاص والرفيقة كلوديا رحمان ممثلة الجامعة الألمانية للمعادن والسيد اميل ليزر مدير مشاريع في منظمة فريدريش ايبرت مرفوقا بالأخت ليلى الشعري منسقة المشروع.
حوار وعمل لائق :
وقال الأخ الطاهر البرباري ان القطاع الخاص يمثل حوالي 2 مليون عامل في القطاع المهيكل وقرابة مليوني عامل في القطاع غير المهيكل وقال أن واقع العمال في المؤسسات يستوجب إرساء حوار على جميع المستويات الوطنية القطاعية والجهوية بالشراكة مع مختلف الفاعلين المؤمنين بالحوار. واعتبر ان العمل على ضمان العمل اللائق سيمثل محور عمل الاتحاد خلال الفترة وفسر الأخ البرباري أن التوجه الى القطاع غير المهيكل يستوجب تكثيف حملات الانتساب.
تضامن دولي :
وقالت الرفيقة كلوديا رحمان أن العولمة تفرض التضامن العمالي على صعيد دولي مما يسمح لهم من تحسين قدراتهم التنظيمية فضلا عن التعلم من بعضهم البعض.
وقالت أن أهم مراحل برامج الشراكة تمثلت في جلسات والوساطة ودعم الحوار الاجتماعي في اطار المؤسسة والعمل الاستراتيجي لدعم قدرات الجامعة العامة وتمكينها من تحقيق الأهداف التي تخدم منظرويها فضلا عن تطوير شبكات تعاون على الصعيد الوطني او على صعيد دولي.
وأعتبرت أن القانون الألماني يسمح للجامعة العامة للمعادن والالكترونيك بتكوين النقابات في فروع الشركات الألمانية الناشطة في تونس مؤكدة أن النقابات الأساسية تسعى الى تقليص التجاوزات الممكنة وضمان حقوق الاجراء بوصفها ممثلهم.
العمل الجماعي :
وتهدف الورشات التكوينية الى تعزيز الحوكمة وتنظيم العمل وتحسين القدرة على البرمجة والمتابعة والتنفيذ.أما في ما يتعلق بالفروع الجامعية فان الورشة الاستراتيجية تهدف الى تفعيل العمل الجماعي والتشاركي بالتنسيق مع المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي المعني والجامعة العامة للمعادن.
كما تم وضع خطة عمل لدعم التواصل بين الجامعة العامة والفروع الجامعية عبر تكليف كل عضو من أعضاء المكتب التنفيذي للجامعة بالتواصل والاشراف على الفرع الجامعي بجهته.
طارق السعيدي