“تنظيم وحوكمة أفضل للفروع الجامعية للجامعة العامة للمعادن والإلكترونيك”
لمزيد تكريس تنظيم العمل و تعزيز مفهوم الحوكمة الرشيدة داخل مكاتب الفروع الجامعية للجامعة العامة للمعادن و الالكترونيك، تمت برمجة ثلاث ورشات إستراتيجية لفائدة أعضاء الفروع الجامعية لتمتدّ أولى هذه الو رشات على مدى يومي 6 و 7 أفريل 2021 حيث تم التركيز على المحاور التالية :
- نحو توحيد مفهوم الحوكمة الرشيدة في القطاع :
قام بتسيير ورشة العمل كل من الإخوة الطاهر البرباري، عبد العزيز العرفاوي وحسام بالضياف باعتماد منهجية “الأندراغوجيا” التي تضمن أسلوب التعلم المشترك ما بين المشاركين اللذين أقروا ضرورة مشاركة جميع الأطراف في عرض الآراء والعمل معًا كمكتب تنفيذي وفروع قطاعية ونقابات أساسية للاتفاق على مفهوم موحد للحوكمة الرشيدة في القطاع والتي يمكن أن تتحقق من خلال تفعيل الهياكل ومعرفة دور كل منها وفقا لرؤية ومبادئ وقيم وأهداف الجامعة بالإضافة إلى أهمية توضيح النصوص الخاصة بالفروع الجامعية الواردة في القانون الأساسي والنظام الداخلي وربطها بالعمل اليومي للفروع الجامعية.
كيف تدار الأزمة؟ :
قدم الأخ حسام بالضياف عرضًا حول خصائص الأزمة وطريقة إدارة الأزمات التي يجب أن تتبناها الفروع الجامعية متخذا جائحة كوفيد 19 كمثال، وقد قرر أعضاء الفروع الجامعية الحاضرين على إثره ضرورة إنشاء قاعدة بيانات معلوماتية محدثة ودقيقة عن النقابات الأساسية في الجهات في شكل برنامج حاسوبي يمكن لجميع النقابيين في القطاع النفاذ إليه لمتابعة الوضع والتدخل الفعال بالإضافة إلى العمل على إعداد خطة عمل للتعامل مع الأزمة وإبلاغ الفروع الجامعية بها.
2- تساؤلات وإجابات حول مهام الهيئة القطاعية– الجهوية :
تضمّن اليوم الثاني تعريفا للهيئة القطاعية الجهوية وتركيبتها وأساليبها التنظيمية وأهدافها حيث أجاب خلالها أعضاء المكتب التنفيذي عن تساؤلات المشاركين حول كيفية إعداد برنامج هذه الهيئة والنقاط التي يمكن مناقشتها داخلها و التي يتم حديدها خلال اجتماع المكتب التنفيذي للفرع الجامعي بعد التنسيق مع الاتحاد الجهوي واليات ضمان حسن متابعة المكتب التنفيذي للجامعة لتوصيات والتسويات المقترحة من طرف الهيئة القطاعية الجهوية.
أهم المخرجات لهذه الورشة :
- إقرار وجوب تنظيم و عقد الهيئات القطاعية –الجهوية الدورية للفروع الجامعية حسب ما نص عليه النظام الداخلي للمنظمة.
- تكثيف التواصل بين الفروع الجامعية لتبادل الخبرات و هي ما سيدعمه إحداث قاعدة البيانات المعلوماتية.
- مزيد دعم الفروع الجامعية و تعزيز دورها في الجهات و تحسين أداءها في إدارة الأزمات.
- مزيد تكريس الحوكمة داخل القطاع.
