ورشة إستراتيجية لفائدة المكتب التنفيذي

برنامج الشراكة يدعم الحوار الاجتماعي

 ويعزز الثقة بين الأطراف الاجتماعية

تم خلال الورشة الإستراتيجية لفائدة أعضاء المكتب التنفيذي للجامعة العامة للمعادن والإلكترونيك وضع خطة عمل محددة وواضحة المعالم من اجل مزيد تطوير أداء المكتب التنفيذي وإضفاء مزيد من النجاعة في عمله بما يخدم الأهداف المرسومة للجامعة والقطاع

أكد الإخوة أعضاء المكتب التنفيذي للجامعة العامة للمعادن والإلكترونيك على أهمية الورشة الإستراتيجية المنعقدة من 17 الى 19 فيفري 2020  من خلال النقاش المفتوح والشفاف الهادف الى تجاوز النقائص.

.

تعاون ونجاح :

وثمن الأخ الطاهر البرباري الكاتب العام للجامعة العامة للمعادن والإلكترونيك نجاح برنامج الشراكة الجامعة ونظيرتها الألمانية بالتعاون مع منظمة فريدريش ايبرت وقال ان القطاع حقق انجازا وذلك من خلال تطور عدد المنخرطين، إرساء الحوار الاجتماعي بين النقابات الأساسية وإدارات المؤسسات مما أدى إلى نقص الإضرابات والصراعات بين النقابات والإدارات. وبين ان البرنامج أدى كذلك الى إرساء ثقة بين الجامعة والمؤسسات وممثلي الأعراف وأصبحت الجامعة ركيزة أساسية في إرساء الحوار الاجتماعي في القطاع.

 عمل مشترك ووضوح :

وقال السيد سيمون روبراشت مدير مشروع في منظمة فريديريش ايبرت   أن النجاح كان نتيجة العمل المشترك مؤكدا على عقلية الفريق وبين ان والتعاون الثلاثي هو أكبر دليل على النموذج للعمل المشترك الذي يؤدي إلى النجاح  وفسر السيد سيمون روبراشت ان التعاون الذي يدوم 06 سنوات ليس بالأمر الهين والبسيط  غير ان جهد جميع الأطراف. وعبر السيد سيمون روبراشت عن امله في تواصل البرنامج المشترك عبر بذل الجهد وكافة القدرات والطاقات من اجل انجاحه وبلوغ اهدافه.

ودعت الأخت كلوديا رحمان ممثلة الجامعة الألمانية للمعادن إلى ضرورة توضيح دور كل فريق في إطار برنامج الشراكة لهذه السنة وقالت   ان الشراكة قائمة منذ 2013 وان الجامعة حققت العديد من المكاسب خاصة بعد ان تم تغيير مسار العمل خلال السنة الفارطة وذلك في إطار تطبيق توصيات دراسة التأثير Etude d’impact التي قامت بها الجامعة وشركائها

ويذكر أن الورشة الإستراتيجية قد شهت تكوينا ونقاشا عميقا حول عدد من المسائل المهمة منها الحوكمة الرشيدة داخل القطاع  ومهام ورؤية الجامعة  العامة و مختلف الحلول والتصورات وتحديد عناصر العمال الجماعي الناجع.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى