لجان التفاوض تتابع الدورة التدريبية الثانية

من أجل مفاوضات اجتماعية ناجعة

تابع الإخوة أعضاء لجان التفاوض في قطاع المعادن والإلكترونيك الدورة التدريبية الثانية تحت عنوان “من أجل مفاوضة جماعية ناجعة استعدادا للمفاوضات الاجتماعية المقبلة” وذلك يومي 27 و28 جانفي 2020.

وتهدف الندوة إلى مزيد دعم قدراتهم النقابية والتفاوضية.  و تلقى الإخوة النقابيون خلال هذه الندوة الثانية، برنامجا تكوينيا عميقا حول التفاوض إضافة إلى عدد من الورشات التطبيقية.

وقد أشرف على افتتاح هذه الندوة التكوينية ، الأخ محمد المسلمي الأمين العام المساعد المسؤول عن قسم التكوين النقابي، بحضور الأخ الطاهر البرباري الكاتب العام للجامعة العامة للمعادن والإلكترونيك والأخت ليلى الشعري ممثلة منظمة فريدريش ايبرت.

 

 عمل منظم :

ونوه الأخ محمد المسلمي بجهد الجامعة العامة للمعادن والإلكترونيك التي تقوم بعمل منظم من حيث التمشي والأهداف. وبين أن العمل المنظم يمكن من تحقيق الأهداف على خلاف الهياكل التي تعمل بشكل عشوائي.

وشرح أن العمل الارتجالي وغير المنظم لا يمكن أن يحقق تغييرات تستجيب للحاجيات وتمكن من تحقيق الأهداف.

وبيّن الأخ المسلمي أن العمل المنظم يمكن من الاستفادة من التعاون مع المنظمات الدولة ويحقق أهدافا كبرى وهو ما يميز عمل الجامعة العامة للمعادن مع شركائها الذي أثمر نتائج ملموسة.

وقال الأخ الأمين العام المساعد، أن الندوة هي رصيد معرفي ووسيلة لفهم عملية التفاوض الجماعية مبرزا ضرورة دعمها من خلال الممارسة. كما دعا الى ضرورة التسلح بالحجج القانونية والمؤشرات الاقتصادية الخاصة بكل قطاع في المفاوضات معتبرا أن توفير هذه المعطيات هي دور أقسام الاتحاد العام التونسي للشغل.

أسس علمية :

وشرح الأخ الطاهر البرباري أن الندوة تأتي في إطار برنامج التعاون المشترك لسنة 2020 بين الجامعة العامة للمعادن والإلكترونيك ونظيرتها الألمانية ومنظمة فريدريش ايبرت.

وبين أن هذه الندوة تمت بالتنسيق مع قسم التكوين النقابي وهي مناسبة لمزيد الاستعداد للجولة القادمة من المفاوضات الاجتماعية القطاعية.وأكد الأخ الكاتب العام على أهمية مضمون الندوة في دعم القدرات النقابية ومزيد فهم  التفاوض.

شكرالأخ الطاهر البرباري الإخوة الأساتذة المحاضرين في الندوة التكوينية الاولى والثانية، نظرا لجهدهم في إعداد برنامج تكوين خاص بقطاع المعادن والإلكترونيك

وبين أن البرنامج مهم وثري قائم على أسس علمية ويستجيب لحاجيات المتكونين.

طارق السعيدي

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى